الأربعاء، 19 أغسطس 2015

أليس الاحرى بالمالكي أن يتعلم من عِبَر التاريخ القريب جداً؟


أليس الاحرى بالمالكي أن يتعلم من عِبَر التاريخ القريب جداً؟
ـ حينما إندلعت الاحتجاجات في تونس، و صف الرئيس التونسي المخلوع المحتجين في خطابه في يوم 2011.11.1: (بعصابات المجرمين والملثمين التي تقف ورائها أطراف أجنبية). 
ـ ـ و حينما إندلعت الاحتجاجات في مصر قال المخلوع حسني مبارك في خطابه في 2012.1.28:( إن ماحدث خلال هذه التظاهرات يتجاوز لمخطط ابعد من ذلك لزعزعة الاستقرار والانقضاض على الشرعية).
ـ و حينما إندلعت الاحتجاجات في ليبيا، تحدث القذافي في خطابه يوم 2012.2.22 عن المحتجين بقوله:( نحن أجدر بليبيا من تلك الجرذان وأولئك المأجورين ، من هم هؤلاء المأجورين المدفوع لهم الثمن من المخابرات الأجنبية).
ـ و اليوم و بعد أن إندلعت الاحتجاجات في العراق، يعترض المالكي في مقابلة معه يوم 2015.8.13 على الاصوات التي تعلو ضد رموز الفساد في المظاهرات: (اليوم نتعرض الى هجمة اخرى شديدة، هذه الحملة من الكلام البذيئ و الشتائم لرموز سياسية و علماء و شخصيات. هذا تيار معادي للتيار الديني، معادي للحالة الاسلامية. هذه الاصوات من خلفها؟ هذه الاصوات خلفها ارادة، خلفها مشروع، ورائها مشروع اجنبي. هذا مشروع مكمل لداعش).
و أنا أقول لا حول و لا قوة الا بالله ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق